جميل صدقي الزهاوي
يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو إِذا . . . . أضَاعَه زالَ عنه السعيُ والعملُ
لم يَعْبُدِ الناسُ كلُّ الناسِ في زمنٍ . . . . سِوى إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ
حفني ناصف
مُرادُ الفتى بينَ الضلوعِ كمينُ . . . . ولكن محياهُ عليه يبينُ
وللمرءِ عنوانٌ على ما بقلبهِ . . . . ووسمٌ على ما في الضميرِ يكونُ
ينادي على مَا عندَه نطقُ حالِه . . . . فليسَ على نُطقِ اللسانِ ركونُ
علي بن مقرّب
إِنما تدركُ غاياتِ المنى . . . . بمسيرٍ أو طِعانٍ وجلادِ
واللبيبُ الحيُّ لا يَخْدعهُ . . . . لمعانُ الآلِ عن حِفْظِ المزادِ
مصطفى الغلاييني
إِنَّ للآمالِ في أنفسِنا . . . . لذةً تنعشُ منها ما ذَبلْ
لذةٌ يحلو بها الصبرُ على . . . . غَمَراتِ العيشِ والخَطْبِ الجللْ
عدي بن زيد العبادي
رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أمَلاً . . . . قد ثَناهُ الدَّهرُ عن ذاكَ الأملْ
وفتىً من دولةٍ معجبةٍ . . . . سُلبتْ عنه وللدهرِ دُوَلْ
المتنبي
اكذبِ النفسَ إِذا حدثتَها . . . . إِن صِدْيقَ النفسِ يزري بالأملْ
عبد اللّه بن المخارق
كم من مؤَّملِ شيءٍ ليسَ يُدْرِكه . . . . والمرءُ يزري بهِ في دهرهِ الأملُ
يرجُو الثراءَ ويرجٌو الخلدَ مجتهداً . . . . ودونَ ما يرتجي الأقدارُ والأجلُ
عبدربه حسين الملجمي
الامل بالله باقي والبشر لا لي أمل
البشر هانوا وخانوا واستكانوا للخلل
عاهدونا خالفونا عاملونا بالحيل
وكلما قلنا يعودوا للمبادى والمثل
لم يعودوا بل تمادوا وارتموا نحو الوحل
وكل مراً في نظرهم كان احلى من العسل
الامل بالله باقي والبشر لا لي أمل