زكي مبارك >> يا ليلة العيد ماذا أنت صانعة
لا تجعل العيد في لألاء نضرته. . . . . . . يوماً يراع بأحزانٍ وتنكيد
لا تذو بالصد عنه مهجةً ظمئت. . . . . . . العيد للروح مثل الماء للعود
المتنبي >> عيد بأية حال عدت يا عيد
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ. . . . . . . بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ. . . . . . . فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا. . . . . . . وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً. . . . . . . أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
جبران خليل جبران >> هل الهلال فحيوا طالع العيد
هل الهلال فحيوا طالع العيد. . . . . . . حيوا البشير بتحقيق المواعيد
يا أيها الرمز تستجلي العقول به. . . . . . . لحكمة الله معنى غير محدود
كأن حسنك هذا وهو رائعنا. . . . . . . حسن لبكر من الأقمار مولود
لله في الخلق آيات وأعجبها. . . . . . . تجديد روعتها في كل تجديد
فتيان مصر وما أدع بدعوتكم. . . . . . . سوى مجيبين أحرار مناجيدا
سوى الأهلة من علم ومن أدب. . . . . . . مؤملين لفضل غير مجحود
المستسر شعار المقتدين به. . . . . . . العاملين بمغزى منه مقصودا
ما زال من مبدإ الدنيا ينبئنا. . . . . . . أن التمام بمسعاة ومجهودا
فإن تسيروا إلى الغابات سيرته. . . . . . . إلى الكمال فقد فزتم بمنشود
يا عيد جئت على وعد تعيد لنا. . . . . . . اولى حوادثك الأولى بتأييد
بل كنت عيدين في التقريب بينهما. . . . . . . معنى لطيف ينافي كل تبعيد
معروف الرصافي >> أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع
أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع. . . . . . . ضجيجاً به الافراح تمضي وترجعُ
صباح به تُبدى المسرة َ شمسها. . . . . . . وليس لها إلا التوهم مطلعُ
صباح به يختال بالوشى ذو الغنى. . . . . . . ويعوزُ ذا الإعدامِ طمر مرقَّع
صباح به يكسو الغنيُّ وليده. . . . . . . ثياباً لها يبكى اليتيمِ المضَّيع
صباح به تغدو الحلائل بالحُلى. . . . . . . وترفضُّ من عين الأرامل أدمع
الاليت يوم العيد لا كان انه. . . . . . . يجدد للمحزون حزنا فيجزع
يرينا سروراً بين حزن وانما. . . . . . . به الحزن جد والسرور تصنُّع
فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم. . . . . . . نحوس بها وجه المسرة اسفع
قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم. . . . . . . رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع
خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي. . . . . . . مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع
خرجت وقرص الشمس قد ذرّ شارقا. . . . . . . ترى النور سيالاً به يتدفع
هي الشمس خَوْدٌ قد أطلَّت مصيخة. . . . . . . على افق العلى تتطلع
كأن تفاريق الأشعة حولها. . . . . . . على الافق مرخاة ً ذوائب اربع
ولما بدت حمراء أيقنت أنها. . . . . . . بها خجل مما تراه وتسمع