كان حبي لكِ صغيراً واليوم صار أكبر
قد كان حبي لكِ صغيراً والآن صار أكبر
وكان لي حياةً واليوم هو لحدٌ فيه أُقبر
كنت فتىً معجباً والآن سكرانٌ بفكره
العالم كله والحقيقة بين جوانحي تختفي وتَظهر
قد صار حبكِ عذاباً وأماني في القلب
ونيرانٌ تحرق القلب والسماء بالحميم تُمطر
قد صار حبك جحيماً لا يُطاق
قد أضعت جلدي وصرتُ أَجبنُ وأُقهر
بعدما كنت فارساً هزبراً وغضنفراً
صرت اليوم جباناً وطائراً جناحه تُكسر
قد متُّ فيك دهراً من الهيام والعشق
واليوم أطرق أبواب الأوهام والحبيب يُؤسر
أنا يا حبيبتي حلى حافة النهاية فأي
أقلامٍ سترثيني وأيُ قراطيسٍ فيها أُسطَّر