السشوار

تتطور الحياة مع الوقت مساندتاً التطور التكنولوجيا حيث لكل أداة تاريخها الخاص بها ، ولعل ” السشوار ” أو مجفف الشعر هو حديثنا اليوم فهو من أهم الأدوات النسائية المنزلية
التي لا تستغني عنها أي امرأة في جميع أنحاء العالم




تم اختراع أول سشوار للشعر في نهاية القرن التاسع عشر ، وصدر النموذج الأول من تصميم الكسندر غودوفوا في أحد صالونات فرنسا عام 1890 ثم أخذ في التطور
أما الإصدار اليدوي المنزلي للمجفف ظهر في عام 1920.
اتخذ السشوار فى البداية شكل المكنسة الكهربائية معتمده على قذف الهواء الساخن خارجها ، واستخدم خلال عام 1900 على نطاق واسع بالرغم من كبر حجمه وشكله الغريب
حيث كان المجفف يشبه المكنسة التى تنتهي بخرطوم وتثبت على الرأس في النهاية.
تفسيراً لسبب لجوء الكثير من نساء تلك الفترة لارتداء القبعات الكبيرة التى كانت تخفي معظم أجزاء الشعر ، أن واقع السشوار في العشرينات بحجمة الكبير وصعوبة التعامل
معه قد هو السبب حيث كان يخرج صوتاً مزعجاً وهواء بقوة الرياح .
في الصورة تضطر امرأة مجهولة الهوية تستخدم المجفف وتغلق عينيها للتأقلم مع الهواء المركز الخارج على وجهها ، الجهاز يقف على ستة أرجل وله فوهات متعددة تعمل في آن واحد
فيما تظهر صورة أخرى لتطور الأستشوار ولكن بشكلاً آخر



ومع مرور الزمن وتطور الشكل والامكانيات يبقى السشوار من أهم الأجهزة المنزلية المفيدة لكل امرأة .