كالدم في الوريد أنت تسكنني
فلربما من أول يوم وضعتني فيه أمي تنفستك أنت دون الهواء
و لربما ذراعا والدي حين حملني لأول مرة كانتا ذراعيك
أحببتك منذ زمن ليس بالطويل لكني أحس بأنني كنت أنتمي اليك طوال سنيني
مكانك كان دوما محفوظا في قلبي مصونا
و إن كان قد دق لكنه لم ينبض الا بك
الا لك و كأنك كنت أنت منذ الأزل
أحبك
أحبك و أشتهيك كثيرا أيها الحنون
و أشتهي أن أنتمي اليك دائما و أن ينبثق من خلالك ذلك الجنون