ليتني حزمة ضوءٍ ..

اقتباس :: ليتني حزمة ضوءٍ ..
أبدد عتمة الحزن التي تنتابك ..
وليتني رياح إعصار ..
اقتلع الهم من قلبك وذاتك ..
وليتني نصل دواء ..
أعالج قلبك المكلوم ..
وليتني شمعة تضيء ..
طريقك الملبد بالهموم ..
وليتني يقظة ضمير ..
توقظ عزمك الضرير ..
حبيبتي قومي ..
واغتسلي من الضيق ..
بماء الأمل النمير ..
فتلك بقايا مهترِئة ..
تبكي أرواح أصحابها ..
بعدما ضلوا الطريق ..
فما يعقب اليأس ..
غير الويل ..
والنصب ..
والسهاد ..
والزمهرير ..
إليك ..
قلبي ..
وروحي ..
وراحتي ..
و سعادتي ..
وصحتي ..
وحياتي ..
أفديك بكل ذاك ..
فما عليك غير المسير ..
نحو السعادة ..
فاجعليها مثواك الأخير .

ممتن لتلك المشاعر ، والتي جاءت بثوب التساؤلات ، ما يخطه قلمي ما هي إلى إسقاطات في عمق الشعور الذي أعيش واقعه ، وما أنا فيه إلا متشبث بحبل الأمل الذي أتنفس من رئته . دمت بسعادة تغمر قلبك

جـيل "تافه" تعشَق حبيبتك وتكرَه آلزوُآج بها رغم انك ستتزوج حبيبة غيــرك ! . ......جيل "ساخر" تَثق الفتاه بِـ عَشيقِها بينَما هوُ ينقُلُ آخبارِها إلى أصدقاءه ! . جيل"مُنافق" تتظاهر بِـ الحُب لإحداهن .. بينَما انت تُحاوِل ان تكسر آوُقات فراغك بالعبث بهَا ! , أيُ مجتمعٍ هذا أيُها "العالم" !! . كثيرون هم الذكور لكن قليلون هم الرجال !

نحن هنا ع الإنترنت نكتب وننشر ونعلق وندون ونقول كل ما نريد كيفما نريد وأينما نريد ووقتما نريد
وللأسف غالبية الناس هنا لا يفكرون أن الكلمة هنا لها قيمة أكبر من حروفها وأطول من عمره وربما أطول من أعمارنا جميعاً ، فكل حرف يُكتب هنا سنتحمل به ما ينتج عنه من خير أو شر ، حسنات وسيئات ، إصلاح ذات البين وإشعال الفتنة بين الناس

الكلمة يا أخوتي ويا أصدقائي في وسائل النشر الحديثة لها وزن بلاد وحضارات سنبنيها أو نهدمها ،، الكلمة هنا هي سيف ذو حدين إما لك وإما عليك ،،، فاحذر أن تكون عليك فتحمل بها أوزار أمة بأكملها واخر كلامي ماقل ودل

وتحياتي وتقديري

::ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ توقيع أكل المرار ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ::

لكن انا اعتقد ان الحب الذي طالته التكنولوجيا..وصار معنيا بالمكياج الانثوي او الرجالي ماصار حبا خاصة ان كان بين ليلى الخادعة

وقيس الكاذب مع تحياتي