الخروف أو الغنم حيوان عرفه الإنسان من قديم الزمان، حيث تربى الخراف في المنازل والمزارع والمرابع في قطعان، ويفضل الإنسان تناول لحوم الخراف عن غيرها، ويستخدم صوف وجلد الخراف في صناعة الملابس والأحذية.
والخروف مخلوق لطيف ونشاهده في أفلام الكرتون. يوصف الإنسان بأنه خروف إذا كان غبياً، ولهذا السبب جاءت كلمة خرٌف من خروف بمعنى سطحي أو بسيط في التعامل.
كما يطلق عليه أيضاً اسم الكبش وهو ذكر الأغنام.
فإن الغنم باسمها العلمي أفيس أرييس أو الضأن هي من الثدييات المدجنة ونباتية من عائلة البقاريات والعائلة الفرعية الماعز. ويربي الإنسان الغنم من اجل لحومها، والحليب، الصوف والجلد الذي يصنع منه نوعية تدعى باسان.
وهي من الثدييات المجترة، ولا يكاد يوجد إلا الأليفة منها. ومثل باقي الحيوانات المجترة والأغنام ذوات الحوافر المشي على زوج من الأصابع سيتارتيوداكتيلا Cetartiodactyla من المحتمل جدا أن تنحدر الأيائل الأوروبية والأسيوية. وتعتبر من أوائل الحيوانات المستأنسة وتستحب كثيرا لصوفها، ولحومها. صوف الغنم هو الشعر الحيواني الأكثر استخداما والتي يقطع بمجزات عادة (الجز). وقد يتعبر من أهم الحيوانات
تربى الأغنام في جميع أنحاء العالم ولعبت دوراً أساسياً في العديد من الحضارات. وفي الوقت الحالي، تعتبر أستراليا، نيوزيلندا، باتاغونيا والمملكة المتحدة المناطق الرئيسية التي تكرس لتربية المواشي.
تعتبر الأغنام الحيوان الأساسي في تاريخ الزراعة، والغنم أثر كثيرا في ثقافة الإنسان. وترتبط الأغنام غالبا بالأرياف. وهو حاضر في العديد من الأساطير، والأديان الرئيسية، وخاصة الديانات الإبراهيمية. وخاصة عند المسلمين فهو الأضحية المفضلة في عيد الأضحى.