البقرة جنس من الحيوانات الثديية المجترة. وجدت أصلا في الطبيعة سائبة بشكل وحشي، أستأنست منذ زمن طويل، واستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث وتدوير الطاحونة والرحى وإدارة الساقية وللاستفادة من لحمها وحليبها وجلدها.
البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ وصغيرهما يعرف بالعجل ويشبه حيوان الجاموس ولكنه يختلف في اللون والحجم. اشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة، من الحيوانات.
البقرة مقدسة لدى الهندوس وللبقرة ذكر في الديانات السماوية فقصتها معروفة مع نبي الله موسى وبني إسرائيل وقد ذكرها الله في القرآن تفصيلا في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن الكريم الحاوية على الأحكام.
لأهمية الأبقار في توفير الحليب واللحوم والجلود فقد أخذت الدول عامة في تربيتها والاهتمام في تكاثرها بموجب نظم محسوبة ومحددة.
هناك مرض لحق بالبقر في السنوات الأخيرة عرف بمرض جنون البقر وإن انحسر الآن.
والبقر تتعدد ألوانه فمنه البني والأسود والأبيض والأصفر والمخلط من بين هذه الألوان، أما البقرة التي أحيا بها موسى الميّت فكان لونها أصفر فاقع.