₥ĨŚŜĀ المدير العام
الإِقَامَة : الجزائر عدد المساهمات : 1289 نقاط : 1000003458 تاريخ التسجيل : 01/02/2015
| موضوع: تَــشَــبَّـثْ ، بِـرِفـقَـةِ الـجَـنَّـة : الثلاثاء مارس 31, 2015 10:53 pm | |
| [size=18][size=24][size=18]
لم اكن اكترث للصداقات .. لم اجد لها وقت في ساعتي ! لم اهتم بجعل إحداهن صديقتي المقـربه،[/size][/size][/size] [size=18]في الطفـولة : حظيت بطقوسي الخاصـة، يـفترض وانا الأصغر في المنزل .. أن أكون سبب الفوضى,[/size] [size=18]ولكن .. نفرت من فوضى الطفولة المباحـة مبكراً ! [/size] [size=18]احببت مجالس الكبار، رجالاً ونساء في مجالس الضحى.. رمستهم العتيقة، [/size] [size=18]ارواحهم النقيــة، فطرتهم الظاهرهـ ،مزاحهم العذب " حشمــه مقدار وكلمـة مثمنه " ، [/size] [size=18]كبرت وفي ذاكرتي من الطفولة صور وكلمات ورائـحة عَطِره كالعود المعتق زمناً طويلاً.[/size] [size=18]لم أجيد كل انواع اللعب.. خاصة الجري .. فضلت خلط الماء بالرمل ![/size] [size=18]كبرت و حولي صديقات رافقنني من الحضانة فالإبتدائي فالإعدادي فالثانوي.. [/size] [size=18]كنت الهادئة المتحفظة فالجادة فالعفاسي! لهن في قلبي محبــة يعلمها الله وحده [/size] [size=18]اكاد ارى وجوههن بكل تفاصيلها بداية كل سنـة دراسية، مجتمعين نبحث عن[/size] [size=18]الصف الدراسي الذي سيجمعنا.. وفي حال لم يتحقق ذلك [/size] [size=18]فـ خطة الإنتقال لصف واحد قد وضعت .. رغم حقد الحاقدين : ) [/size] [size=18]وكبرت أكثر .. [/size] [size=18]مازلت لا اكترث للصداقـة رغم وجودهـا في حياتي .. ولا اكترث أعني بها النوعيـــة .[/size] [size=18]لا اعني بها أسس الصداقــة من قيم الوفاء و الود والإهتمام.[/size] [size=18]لكننا نكبر فنتطلع لنوع أخر من الصداقـــة.. خصال لا يمكنك ان تصنعها في [/size] [size=18]من تعرف او تطلبها منهم،هم أصدقاء من نوع خاص .. خاص جداً [/size] [size=18]إنهم رفقة الجنــة [/size] [size=18]هم الذين يعاتبوننا على إبتعادنا عن الطاعة / ليسوا ممن يتخلي عنا لإبتعادنا عن الطاعـة[/size] [size=18]هم الذين يؤنبوننا بـرفق و بعتاب المحب / لسان حالهم آن اخرتنا والطريق لازال طويل [/size] [size=18]ليســوا ممن يذكرنا بعثراتنا .. ليسوا ممن يستهجن ضعفنا[/size] [size=18]إنهم رفقة الجنــة [/size] [size=18]ميثاقهم .. إحترام رغم الإختلاف / لين الكلام ومتعــة الجنون المبــاح ![/size] [size=18]هم رفقــة جنـــة الدنيا و الأخرة [/size] [size=18]تنقطع عنهم .. تعود فتجد عتاب المحب و إبتسامة صدق لا تشعرك بالغربــة [/size] [size=18]هل بالغت ؟ لا اعتقد اني فعلت .. فرفقــة الجنــة ليسوا كأصدقاء الدنيا [/size] [size=18]فاقت محبتهم محبـة الصديق لصديقه الذي يسعد بمشاركته الرحلات والمناسبات ... [/size] [size=18]نعم، رفقة الجنـــة يعيشــون المشاركة ولكن صحبتهم اكبر من المشـاركة ! [/size] [size=18]فـلا يحزنهم قلة التواصل اليومي،[/size] [size=18]بينهم تواصل القلوب .. تسأل ؟ كيــف تواصل القلوب ![/size] [size=18]هو أن تحدث الله عنهم .. أن تخبره و هـو العليم، عن اسماءهم[/size] [size=18]تخبره انك ما رافقتهم إلا ليعينوك في دنيا الصداقات الكثيـرة! على طـاعته،[/size] [size=18]تريد أن يـمن عليك وعليهم فتجالسهم في جنته، وإذا ما اشتد الحساب اظلنا تحت ظله. [/size] [size=18]رفقـة الجنـة لا يهمهم اسمك رسمك ومجاملاتك..[/size] [size=18]رفقـة الجنــة يصارحونك بالحق ولـوعلموا استيائك..[/size] [size=18]رفقـة الجنـة تشــدد بهم ازرك وتشـركهم في امرك..[/size] [size=18]رفقــة الجنــة، إذا لقيتهم فتشبث بهم وإن لم تجدهم بعد فـ كن لمن اراد رفيــق جنــة [/size] [size=18]إن بقى فهنيئاً لكما وإن ابتعد فلا تبتأس لم تخسـر سوى صديق دنـــيا !
[/size] | |
|