كشفت مجلة أميركية عن مجموعة أسرار يفضل الطيارون إخفاءها عن بقية الركاب
لمنع حالات التوتر والهلع على ارتفاع آلاف الأقدام.
ففي المرة المقبلة التي تتلقى فيها معاملة أكثر من جيدة من قبل طاقم الطائرة اعرف
أن هناك خطبا ما يخفيه المضيف خلف تلك الابتسامة.
من الأسرار التي كشف عنها الطيارون لمجلة “ريدرز دايجست” الاميركية ما أعلنه
مثلا أحدهم قائلا :”أشعر بتوتر عند الطيران بكمية وقود أقل من الكمية التي ارتاح
لها عادة، فشركات الطيران تحاول دائما توفير نفقة الوقود وتملأ مخازن الوقود بالكمية
الدنيا، ولكن عند التعرض لعواصف أو تأخير قد نكون مضطرين للهبوط في مطار آخر،
ما يضعنا تحت ضغط كبير”.
ومن الاعترافات الأخرى مثلا تلك التي قالها الطيار جيم تيلمون من شركة “أميركان
إيرلاينز”: “نحن نخبر الركاب ما يجب أن يعرفوه ولا نخبرهم الحقائق كي لا نرعبهم،
فمثلا لن تسمعنا أبدا نقول إن أحد محركاتنا تعطل رغم أن هذه هي الحقيقة”.
سر آخر مثلا هو كذب شركات الطيران فيما يتعلق بمواقيت الرحلات، فإن أعلنت أن
الرحلة تستغرق ساعتين فاعلم أنها أقل من ذلك بنحو ربع ساعة، وذلك لتحقيق نسب
عالية في سجلات دقة المواعيد.
ويكشف أحد طياري الشركات الكبرى مثلا أن الرحلات المحلية لا تتحلى بنفس معايير
السلامة كالرحلات الدولية رغم أنك تبتاع التذكرة من شركة طيران واحدة.
ويقول آخر “في المطارات التي تمتلك مدرجات قصيرة لن يكون الهبوط مناسبا مهما
كان الطيار ماهرا”.
أما الطيار جو دون فيوضح أن “هبوط الطائرة هو مؤشر جيد على مهارات الطيار،
فإذا أردت أن تقول شيئا لطيفاً للطيار يمكن الإثناء على هبوطه… فسنقدر ذلك كثيرا”.
ويشير طيار آخر إلى أن بعض الشركات لا تمنح موظفيها استراحات لتناول الطعام،
ولذلك فهم يؤجلون الرحلة أحيانا من أجل تناول الطعام قبل الطيران.
منقول